حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية "بدنا نخسّر الاحتلال" تجوب شوارع رام الله

06-04-2009

محمد خالد
نظمت الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية امس نشاطا جماهيريا موسعا في شوارع مدينتي رام الله والبيرة استهدف توعية المواطنين والتجار بطرق واهمية مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية بما فيها بضائع المستوطنات. وقام حوالي 30 متطوعا من الشباب والفتيات عدد منهم من المهندسين والمهندسات في حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، التي أطلقتها مجموعة من منظمات المجتمع المدني تحت عنوان "بدنا نخسّر الاحتلال"، وطاف الشباب المتطوعون على المحلات التجارية لإقناع الباعة بأهمية المقاطعة على المستوى الوطني والاقتصادي.

وقد اتبعت الحملة هذه المرة أسلوبا جديدا يقوم على أساس الاحتكاك بالجمهور عبر دخول مجموعات المتطوعين إلى الأسواق والأماكن العامة، ودعوة أصحاب المحلات والمتسوقين المواطنين عامة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية من خلال إرشادهم والشرح لهم عن حجم البضائع الإسرائيلية في أسواقنا والفوائد التي قد نجنيها في حالة توقفنا عن شراء البضائع الإسرائيلية

السيد خالد منصور، منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية رسم لنا في لقاء اذاعي صورة التفاعل والتجاوب مع هذا النشاط الجماهيري من قبل التجار والمواطنين في رام الله والبيرة، وما يثيره المواطنون من تساؤلات متعلقة بهذه الحملة. كما يرد منصورخلال اللقاء على المشككين في نجاعة اسلوب المقاطعة والدورالذي تلعبه السلطة الفلسطينية في منع دخول بضائع المستوطنات للمناطق الفلسطينية، وغيرها من الامور ذات العلاقة.

للاستماع للمقابلة الاذاعية
 https://app.box.com/shared/pkcyantmy2